ميتـا تطلق Llama 4: أقوى نماذجها مفتوحة المصدر في الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: منذ 14 يوم
🖊️ محمود خالد عمار

شركة ميتا تعلن رسميًا عن إطلاق نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة مفتوحة المصدر الخاصة بها، لاما 4 سكاوت (Llama 4 Scout) ولاما 4 مافريك (Llama 4 Maverick)، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وأتاحت الشركة النموذجين حاليًا للتحميل عبر منصة لاما (Llama)، وكذلك منصة Hugging Face، على أن يتم توسيع نطاق توفرهما من خلال شركاء ميتا خلال الأيام القادمة.

وأوضحت ميتـا في مدونة الإعلان الرسمية عن النماذج الجديدة قائلة: “هدفنا هو تطوير نماذج مفيدة وفعالة، مع الحرص على توفير الحماية اللازمة ضد المخاطر الخطيرة والتقليل منها , لقد تم تصميم لاما 4 وفقًا لأفضل الممارسات المذكورة في دليل استخدام المطورين: حماية الذكاء الاصطناعي.”


ما هو Llama 4؟

لاما 4 (Llama 4) هو أقوى نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر طورته شركة ميتا حتى الآن ويهدف إلى تمكين المطورين، والشركات، والمستخدمين من بناء تطبيقات أكثر ذكاءً، وحل مشكلات معقدة بشكل أفضل، والتفاعل الطبيعي من خلال مساعدات ذكية ودردشات متقدمة.

وأكدت ميتـا: “ما زلنا نؤمن بأن الانفتاح يُحفز الابتكار، وهو مفيد للمطورين، ولميتا، وللعالم.”


التجربة المباشرة مع Llama 4

يمكن للمستخدمين الآن تجربة مساعد ميتا المدعوم بـ Llama 4 عبر تطبيقات:

  • واتساب
  • ماسنجر
  • إنستجرام دايركت
  • موقع Meta.AI

وبمجرد كتابة سؤالك في الدردشة، سيجيبك مساعد ميتا بإجابات أذكى وأكثر فائدة، بفضل قوة نموذج Llama 4.


مرونة وتطبيقات متعددة

أشارت ميتـا إلى أن النماذج الجديدة تمتاز بـ:

  • مرونة عالية
  • قدرة على التحاور الطبيعي
  • حل المشكلات الجديدة
  • اتخاذ قرارات عامة

وهو ما يمهد الطريق لتطبيقات أكثر تقدمًا في مختلف القطاعات.


خطوات الاستخدام وتطبيقات المستقبل

  • بناء أدوات ذكاء اصطناعي مخصصة
  • إنشاء شات بوت احترافي
  • دمج النموذج داخل التطبيقات

كما تعمل ميتـا على تطوير قدرات متعددة الوسائط (نصوص + صور)، وواجهات برمجة تطبيقات مخصصة للمؤسسات، مما يجعل من Llama 4 أداة قوية للمستقبل.

وفي ختام المدونة، صرّحت الشركة: “سواء كنت مطورًا تبني فوق نماذجنا، أو مؤسسة تدمجها في سير العمل، فإن Scout وMaverick من Llama 4 هما الخيار الأفضل لإضافة ذكاء الجيل الجديد إلى منتجاتك.”

وأكدت أن Llama 4 ليس إلا البداية، حيث تستثمر حاليًا في أبحاث متقدمة لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، مضيفة “لا يسعنا الانتظار لرؤية التجارب الجديدة المذهلة التي سيبدعها المجتمع باستخدام نماذج Llama 4.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى