حظر تطبيق DeepSeek على الأجهزة الحكومية في واشنطن.. وهذه التفاصيل

تاريخ النشر: منذ 40 يوم
🖊️ احمد حسن البدوي

تبحث إدارة الرئيس الأمريكي حظر تطبيق DeepSeek على الأجهزة الحكومية في واشنطن، وهو ما أثار جدلًا واسعًا، والسبب في التفكير بهذا الأمر هو وجود مخاوف أمنية خاصة بطريقة تعامل التطبيق مع بيانات المستخدمين، والعمل على تخزينها، ويُذكر أن DeepSeek كان قد حقق شهرة كبيرة، ومن خلال موقعنا سنعرض التفاصيل.

حظر تطبيق DeepSeek على الأجهزة الحكومية في واشنطن

تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حظر تطبيق DeepSeek على الأجهزة الحكومية في واشنطن، وذلك بسبب وجود مخاوف أمنية ذات صلة بطريقة تعامل هذا التطبيق مع بيانات المستخدمين، والاحتفاظ بها على خوادم بالصين، وهو ما يُمكن من الوصول إلى بيانات حساسة، ويدرس البيت الأبيض إصدار قرار ينص على منع تثبيت DeepSeek على الأجهزة الصادرة من قِبل الجهات الفيدرالية.

وهو إجراء مماثل للقيود التي تم فرضها مسبقًا على تطبيق تيك توك بسبب تخوفات الأمن القومي.

إجراءات إضافية لحظر تطبيق DeepSeek

بالإضافة إلى حظر تطبيق DeepSeek على الأجهزة الحكومية تبحث الإدارة الأمريكية ايضًا اتخاذ تدابير أخرى، مثل إزالة التطبيقات نهائيًا من متاجر التطبيقات الأمريكية، ومنع الوصول إلى نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة به من خلال مقدمي الخدمات السحابية، وعلى الرغم من ذلك لا تزال هذه الخطوات قيد الدراسة، فمن المحتمل أن يتم حظر التطبيق على الأجهزة الحكومية أولًا.

DeepSeek يواجه عدة قيود

يُذكر أن DeepSeek كان قد حقق شعبية واسعة في يناير الماضي، بعدما تم إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة مقارنة بالشركات الأخرى المنافسة، ولكن سرعان ما واجه عدة قيود في عدد من الدول، مثل إيطاليا التي قامت بحذفه من متاجرها، وقد أوقفت كوريا الجنوبية التحديثات الجديدة لأسباب تنظيمية.

إلى جانب فرض تايوان وكندا وأستراليا حظرًا على استخدامه على الأجهزة الحكومية، وعلى الرغم من القيوم المحتملة، يظل حظر DeepSeek على المستوى الوطني تحديًا صعبًا، حيث أن النماذج التي يعتمدها مفتوحة المصدر، وبالتالي يُمكن تعديلها واستخدامها خارج سيطرة الدولة.

يبدو أن DeepSeek يشكل خطورة بالنسبة لعدة دول، حيث قامت عدد من الدول بحظره، بينما اتخذت بعض الدول إجراءات من شأنها أن تحد من انتشاره، وتتخوف الولايات المتحدة من وصوله إلى بيانات تخص حكومة الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى